هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 تعلم القراءة بحث مهم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد المراح
Admin
Admin
محمد المراح

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 12775
العمر العمر : 45
العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي
المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها-
البلد البلد : تعلم القراءة بحث مهم 1moroc10
الهواية : تعلم القراءة بحث مهم Swimmi10
المزاج المزاج : تعلم القراءة بحث مهم Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 19/07/2008
نقاط نقاط : 20059
الوسام الادارة

تعلم القراءة بحث مهم Empty
مُساهمةموضوع: تعلم القراءة بحث مهم   تعلم القراءة بحث مهم I_icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2008 2:20 pm

باسـم ربّـك الّـذي خلـق *
إنها أول آية نزلت من الذكر الحكيم على قلب محمد صلى الله عليه وسلم حاثة أمة الإسلام على القراءة مما دفعهم على الأخذ بناصية العلوم وبأسباب القوة التي بوأتهم منزلة عظيمة بين الأمم .


ليست القراءة مجرد فك رموز أو تصويت بمقاطع وكلمات أو تنغيم مناسب ، وإنما هي أشمـل من ذـلك. فالقراءة نشاط ذهني يؤدي إلى الفهم و التحليل وتبين المواقف و اتخاذ قرارات وتبني سلوك معين مــن أجل التعامل مع الوضعيات المختلفة التي تفرضها التطورات الاجتماعية والظواهر الثقافية . ويذهب FOUCAMERT إلى القول بأن" القراءة نشاط إدراكي يقوم بوظيفة اجتماعية " وبالتالي فهي ضرورة ولها بعد تواصلي مثلما تؤكد عليه (ايفلين شارمو ) في كتابها حول تعلم القراءة إذ تقـــول :
" أنه يحق لنا ألا نبدي أي ميل إلى القراءة ، ولكنه لا يحق لنا أن نحجم تماما عن القراءة ".
هذا البعد التواصلي للقراءة يتخذ أبعادا متعددة :

1- القراءة ضرورة اجتماعية : إن القراءة وليدة المجتمع وظاهرة مميزة ،حيث أن استعمال الوثاـئق المكتوبة في حاضرنا يسيطر على نمط حياتنا وعلى كل جوانبها في كل نواحي المعاملات ،إلى درجة أن الأميّ في عصرنا الحضر يجد صعوبة كبرى في تصريف شؤونه ، وهذا ما يحدو إلى القول بأن القراءة تكسب الإنسان الاستقلالية و الحرية ، ومن هنا نفهم الدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في تدعيم الاستقلالية لدى الفرد ،وتدريبه على التفكير وتبني روح النقد حتى يصبح ذلك أمرا مكتسبا في السلوك.

2- القراءة ضرورة حضارية وثقافية :من المعلوم أن الإرث الثقافي والحضاري للأمم لا يتــم من جيل إلى جيل إلا عن طريق الكتابة ، والقراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تمكننا من التعرف على هـذا
الموروث الإنساني ، متأثرين به ومؤثرين فيه بما يضمن تطوره إلى جانب المحافظة عليه.، خاصة في
هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الأمم ،فلا مكان في عصر العولمة لمن لم يقرأ في عالم سريع التغيرات
مع انتشار وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة.

3 - القراءة ضرورة مدرسية : تحظى اللغة العربية بمنزلة مركزية في المنظومــة التربويـــة التونسية .وتبعا لذلك فهي تعلم في كافة المراحل تعليما يضمن حذقها و إتقانها بما يمكن من استعمالــها تحصيلا وإنتاجها في مختلف مجالات المعرفة (مثلما جاء بالبرامج الرسمية) ويبرز دور القراءة باعتبــار أن نجاعة التواصل تقتضي السيطرة على الأداة اللغوية و فهم آلياتها بما يمكن المتعلم من إتقانها و يحسن استعمالها في مختلف المقاصد العلمية والتقنية.
وبما أن القراءة على هذا النحو من الأهمية ،فما هي الوسائل والطرائق التي يجب على المربي توخيـــها لمساعدة المبتدئين على تعلمها ؟
للإجابة على هذا السؤال لابد من معرفة ما القراءة من وجهة نظر كل من العالم و المعلم والمتــــعلـم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almansour.forumactif.org
محمد المراح
Admin
Admin
محمد المراح

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 12775
العمر العمر : 45
العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي
المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها-
البلد البلد : تعلم القراءة بحث مهم 1moroc10
الهواية : تعلم القراءة بحث مهم Swimmi10
المزاج المزاج : تعلم القراءة بحث مهم Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 19/07/2008
نقاط نقاط : 20059
الوسام الادارة

تعلم القراءة بحث مهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعلم القراءة بحث مهم   تعلم القراءة بحث مهم I_icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2008 2:21 pm

القراءة من وجهة نظر العلماء


أجمع المختصون على أن القراءة عند الكهل عملية معقدة تستدعي قدرات عديدة . فهي تشغل في نفـــس الوقت العينين و الدماغ والذكاء لأنها نشاط إدراكي يقوم أساسا بوظيفة اجتماعية.وعلى ضوء هذا التحليل السلوكي للقراءة لدى الكهل ، يمكن حصر ماهية القراءة في ثلاث مراحل هي :



  • القراءة نشاط تواصلي
  • القراءة نشاط إدراكي
  • القراءة بناء للمعنى داخل النص

أ- القراءة نشاط تواصلي :
تمثل القراءة نوعا من التواصل المؤجل ، والقارئ في هذه الحالة لا يعدو سوى متقبل في وضعية مـــــن التواصل المؤجل حيث أن الباث وهو كاتب النص غائب ليس في علاقة تواصلية مباشرة و ينوب عنــــه نصه المكتوب .فعندما تقرأ كتابا لطه حسين فأنت تتواصل معه عن طريق النص الذي يمثل قناة التواصل
هذا الغياب للباث يشكل صعوبات لفهم الرسالة . ولحصول تواصل حقيقي بين قطبي التواصل ( الباث والمتقبل ) يجب أن تتوفر الشروط التالية :



  • وجود علاقة جدلية بين الباث والمتقبل .
  • وجود نمط مشترك بين الباث والمتقبل :استعمال نفي اللغة أو نفس المصطلحات ....
  • انعدام المؤثرات الخارجية (ضجيج / نوايا سيئة / عدم الوضوح ...)
  • وجود إطار مرجعي موحد (الأطباء يتواصلون جيدا عندما يتحاورون حول مرض معين)


مؤثرات خارجية



الباث قناة التواصل المتقبل




الرسالـــــــة




نمط الباث نمط المتقبل





عملية التنميط النمط المشترك عملية فك التنميط





وبما أن الباث والمتقبل منفصلان في الزمان والمكان ، فإن التواصل لا يعتمد إلا على الرموز والمدلولات الألسنية المكتوبة ، فلا أثر للحركات وتغير النبرة وقسمات الوجه ...وهذه الرموز من شأنها أن تساعـــــد المتقبل لرسالة شفوية على فهم الرسالة . وهذه العملية تشكل صعوبة أمام قارئ النـــــص المكــــــتوب ، وبالأخص تلميذ السنة الأولى من التعليم الأساسي.

وبما أن القراءة هي نوع من التواصل المؤجل تنعدم فيه التغذية الراجعة ،فإن القارئ يصبح باثــــــــــا ومتقبلا في آن واحد مما يزيد من صعوبة التواصل داخل الوضعية القرائية ، مما دعا المختصين إلـــى الحديث عن مهارات القراءة ،ذلك أن الطفل لا يتمكن من تجاوز صعوبات القراءة إلا متى ساعدناه علــــى اكتساب مهارات خاصة بالسلوك القرائي وعودناه على ممارسة أنواع متعددة من النصوص ،حتى يتمكن من التواصل مع الآخرين .

ب – القراءة نشاط إدراكي
أثبتت البحوث السيكولوجية أن الإدراك نشاط ذهني معقد يخضع إلى متغيرات متعددة تستغل فيـــــها التجارب السابقة والمعارف المكتسبة وتنشط من خلالها ملكة التصور والحكم وإبداء الرأي من أجل ضع الفرضيات المختلفة ، وصياغة الاحتمالات الممكنة لمجابهة المواقف الآنية وبناء ما هو غير موجود انطلاقا من الشئ المدرك .
يتبين من خلال هذه البحوث :
· أهمية المعارف المكتسبة في بناء المعرفة اللاحقة.
· أهمية التجارب الشخصية للفرد في تطوير ملكة التصور وبناء الفرضيات.
· المعرفة الجديدة تبنى انطلاقا من الشئ المدرك.


ج – القراءة بناء للمعنى داخل النص
القارئ الحقيقي فاعل ونشيط ، فهو يعيد بناء النص اعتمادا على فرضيات يتحقق من صحتها ،يقوم ببناء معنى أولي للمرسلة المكتوبة وذلك بتقديم فرضية اعتمادا على مشروعه القرائي وتجربته وتاريخـــه والعلامات النصية. وإثر ذلك يأخذ مجموعة من المؤشرات النصية لدعم الفرضية أو دحضها. ثم تصـاغ فرضية ثانية للمعنى ويقع الرجوع إلى النص للتثبت وهكذا ...لذلك تعتبر القراءة عمليــة نشيطة تجــعـل القارئ فاعلا أساسيا لأن المعنى لا يمرّر و ل ا يفرض ولا يستخرج وإنما هو موجود في منطقة وسطى بين القارئ والنص.
والقراءة من هذا المنظور تعلّم بالمشروع الذاتي المتمثل في مبرر القراءة (لماذا أقرأ ؟)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almansour.forumactif.org
محمد المراح
Admin
Admin
محمد المراح

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 12775
العمر العمر : 45
العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي
المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها-
البلد البلد : تعلم القراءة بحث مهم 1moroc10
الهواية : تعلم القراءة بحث مهم Swimmi10
المزاج المزاج : تعلم القراءة بحث مهم Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 19/07/2008
نقاط نقاط : 20059
الوسام الادارة

تعلم القراءة بحث مهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعلم القراءة بحث مهم   تعلم القراءة بحث مهم I_icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2008 2:24 pm

فكيف تتم عملية بناء المعنى ؟ وما هي آليات هذا المنظور ؟

- المشروع القرائي: تمثل هذه المرحلة الشرارة الأولى التي تولد في التلميذ الرغبة في القراءة وروح الفضول ،وتفجر فيه أسئلة عديدة و توقعات مختلفة حول النص تنتظم في شكل مشروع .

-المسح العيني : وهي قراءة عشوائية للنص بأكمله ن وهو ما يقوم به الكهل عادة عندما يشتري كتابا جديدا أو يتصفح صحيفة في عجالة بحثا عن خبر معين . والمتعلم يتعرف الكلمة من طيفــها وليس مـــن تركيب مقاطعها .فالقراءة إدراك ،والعين تمسح كامل الكلمة ،وهذا المسح يعطي مدلولا لها.


-التوقع : ويأخذ شكل فرضيات يصوغها القارئ ويتثبت من صدقها أو خطئها بالرجوع إلى النـص.
وتتمثل في ربط علاقات بين ما يدركه القارئ من رموز ومؤشرات موجودة في النص، وما يعرفه حـول الموضوع المقروء ، قصد صياغة الفرضيات التي سيستعملها لبناء المعنى داخل النص.


- القراءة الخطية للنص : وهي قراءة تسمح للقارئ بالتثبت من الفرضيات المطروحة فيه.

-تحقيق المشروع القرائي : فهم النص . ولا يكون ذلك إلا عندما يتمكن القارئ من الإجابة عن الأسئلة التي تفجرت في ذهنه حول النص .


القراءة من وجهة نظر التلميذ

تتلخص هذه الوجهة في ثلاث قضايا :
* الرغبة في القراءة
* القدرة على القراءة
* إتقــــان الــــــقراءة

· الرغبة في القراءة : تقول إيفلين شارمو :"إن الطريقة الشائعة والمتمثلة فــي مطالبة الأطفال بفتح كتب القراءة على الصفحة كذا و بقراءة النص لا تضع الطفل في وضعية قرائـية حقيقية ولا ترغبه في القراءة أبدا ،ذلك أنه بدون مشروع قرائي لا يمكن الحديث عن وضعية قرائية ".

وتفيد الدراسات السيكولوجية أن القراءة سلوك ثقافي معقد يخدم هدف التواصل الاجتماعي ،وتبعا لـذلك فإنه لا يمكن للطفل أن يحذق هذا السلوك إلا إذا أحس بالرغبة في تعلمه ، يقول ( روسو ) في كتــــابه إيميل :" لقد اهتم المربون كثيرا بطرائق تعليم القراءة ، ولكنهم نسوا أمرا أساسيا وهو الرغبة في التعلم

" فإذا تمكنتم من خلق الرغبة في الطفل فإن الطرق تصبح ثانوية "



· القدرة على القراءة :
إذا كانت الرغبة في الــقراءة تمثل المحرك الوجداني لعـمـلية تعلـمـها من طرف الطــفل ، فإن الظـروف الفيزيولوجية والذهنية تمثل الجانب الاقتداري لهذا التعلم ، وتختصر شروط النضج للقراءة في ثــلاث مجالات هي : النضج الفيزيولوجي ، النضج النفسي والفكري وامتلاك اللغة .

-النضج الفيزيولوجي : القراءة عملية إدراكية تعتمد على حاستي البصر والسمع ، إضافة إلى القدرة على التصويــت، وقد بينت البحوث أن العــين تمســح الســطر بكامله في نظرة عاجلة دون أن تـدرك كـــل التفاصيل ،بل تكتفي بالتوقف في مستوى معين عند بعض الكـلمات لانتقاء الرموز الــدالة ، وإرسالـــها عبر العصب البصري إلى منطقة القراءة بالدماغ أين يقع تفسيرها ...بناء على هذا التحليل فإنه يمكــن القول بأنه لضمان القدرة على القراءة ،وجبت سلامة كل من الجهاز البصري والجهاز العصبي وجهـاز التصويت ، وبلوغها مستوى من النضج بما يسمح لكل منهما بأداء وظائفه بشكل طبيعي وفعال.

- النضجى النفسي الفكري:
عملية القراءة تتطلب التذكر والفهم والتحليل والتركيب وبناء الفرضيات،وهذه أنشطة ذهنية معقدة ترتبط ببلوغ الطفل عمرا معينا وبحاصل ذكاء من جهة أخرى ، وهذان عاملان يؤثران بصورة مباشرة فــــي الفروق الفردية و سرعة تعلم القراءة .


-امتلاك اللغة : بينت الدراسات أن الطفل لا يتعلم القراءة إلا بعد سيطرته على آليات اللغة الشفوية ، ذلك أن قراءة النص المكتوب و فهمه عن طريق بناء المعنى ، لا يتأتى للطفل إلا إذا كان حاذقا لقدر أدنى مـن اللغة الشفوية ،وأفضل دليل هو ما يعانيه تلاميذنا عند تعلم اللغة الفرنسية وهي لغة لا يتكلمونها .

· إتقان القراءة :

يرتبط هذا الإتقان بالقراءة الصامتة والسريعة التي تؤدي إلى فهم النص المقروء وبناء المعنى داخله ،
و لا ترتقي القراءة إلى مستوى الإتقان إلا إذا توفرت شروط أهمها :

ا – القراءة الصامتة : قد يحدث أن تقرأ نصا قراءة جهرية ، ولكن إذا انتبهت إلى الأسباب الداعية إلى ذلك لاكتشفت أن هذا السلوك يلبي طلبا تقدم به شخص لا يملك النص أو لا يقدر على قراءته ، لأن هـــذه العملية تمثل تبليغا شفويا وتمريرا لمحتوى نص وليست نشاطا قرائيا.
ومن مظاهر القراءة الصامتة عدم استعمال جهاز التصويت . وتتمثل في تكييف القراءة للمقام والقدرة على استباق المعنى . فالقراءة الصامتة من هذا المنظور هي الأصل والقراءة الجهرية استثناء.

ب-القراءة السريعة : أثبتت الأبحاث أنه كلما كان القارئ سريعا في قراءته، كان فهمه للنص أعمـق وتذكره أطول . وأن سرعة القراءة رهينة ثلاثة شروط وهي :
- القدرة على التركيز : بما أن القراءة عمل ذهني نشيط يستهدف استغلال التجارب السابقة فإنه مـــن الضروري أن يتطلب هذا العمل من الطفل تركيزا لفهم النص ومقارنته مع مشروعه القرائي ومــــــن خـلال ذلك يبني الفرضيات والأحكام .
- اتساع المجال الإدراكي : كلما كان المجال الإدراكي للعين أوسع كلما كانت عملية القراءة أوســــع
-الحساسية البصرية : تتمثل في قدرة العين على سرعة التمييز بين الرموز الشبيهة ببعضها كالحروف والمقاطع ، أو الكلمات المتشابهة ، وكلما تطورت هذه القدرة وارتفع نسقها ،كلما زادت سرعته فـي القراءة .







القراءة من وجهة نظر المعلم

يمثل المعلم الطرف الثالث في المثلث التعليمي التعلّمي .له دور كبير في بناء التعلمات وتحقيق الكفايات ويتنزل نشاطه ضمن عقد تربوي يقتضي منه القيام بأدوار منها الوساطة والتنشيط والتقييم والتشخيـص والتعديل والدعم والعلاج والتثمين والتشجيع وتخير الطرائق النشيطة الملائمة لمقاربات التعلم.
فما هي هذه الطرائق المتبعة في تعليم القراءة ؟ وما هي النظريات التربوية التي تقف وراءها ؟

1- الطرائق : يقول (دي لاكروا) أن القراءة عملية مزدوجة تمر من الرمز إلى الصوت ، ثم من الصوت إلى المعنى وبهذا التوجه كان لزاما أن يـؤدي الأمـر إلى الاهـتمام بالقـراءة الجهـرية و بديهي أن تعتمد لاكتشاف المعنى باعتبار أن هذا المعنى واحد وما على التلميذ إلا استخراجه.

أ- الطريقة التركيبية : وهي أقدم الطرائق المدرسية في تعليم القراءة .وهي المستــعملة في الكتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم ، ومع مرور الزمن أظهرت عيوبها والمتمثلة في أن الطفل يتعلم التهجئة لا القراءة .
ب- الطريقة الشاملة : وهي كما يدل على اسمها تعتمد تعويد الأطفال على قراءة الكلمات، فالمقاطع ثم الحروف أي من النص الجملة المقطع الحرف
ثم العودة إلى النص الجملة المقطع الحرف

وقد طورت هذه الطريقة في مطلع القرن العشرين ، مستفيدة من أبحاث المدرسة الجشطلطية والتي ترى
أن إدراك الأشياء يحصل بصورة متكاملة جمليّة وشاملة وليست مجزأة وأن أعمال ( ديكرولي ) التي تعتمد على منظومة تربوية متكاملة تستند إلى ثلاث مقومات :

· قدرة الطفل على إدراك الكل قبل الجزء
· استغلال الطفل للمحيط (فكرة محور الاهتمام )
· الابتعاد عن استعمال الكتب المدرسية لاشتمالها على نصوص لا علاقة لها بواقع الطفل وبالتالـي فهي لا تثير فيه الرغبة ولا الفضول .

ج- الطرائق المختلطة : وهي الطرائق المتداولة في مدارسنا ، وتتمثل في الانطلاق من القراءة الشـاملة ثم الوقوف في مرحلة متقدمة على المقاطع ، وأخيرا على الحروف ، ثم تعود من جديد من الحرف إلى الكلمة ، ثم إلى الجملة عن طريق تركيب الحروف والمقاطع .

مرحلة شاملة مرحلة تحليلية مرحلة تركيبية

اخــتـلالات القـــراءة

وهي مجموعة الصعوبات التي يواجهها الطفل أثناء عملية القراءة. تتمثل في اضطرابات اللغة والكلام،
وترتبط أصلا بصعوبات التعليم المتصلة بنشاط معين :
وهؤلاء الأطفال لا يشكون من إعاقات عضوية أو ذهنية وإنما يشكون من اضطرابات أخرى أهمها :

* اضطرابات التلفظ : وهو اضطراب النطق الصحيح : trouble de l'articulation
* تأخر الكلام : retard de la parole
*اضطراب اكتساب اللغة :dysphasie وهو قصور في إدراك معاني الكلمات والاستخدام الصحيح للكلمات.
*صعوبة القراءة : dyslexie وهو الخلط بين الأحرف المتشابهة في الرسم .
*اختلال الإملاء : dysorthographie أخطاء في رسم الكلمات .
* التأتأة والتمتمة : bégaiement يزداد أثناء التوتر والانفعال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almansour.forumactif.org
 

تعلم القراءة بحث مهم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات التربوية و التعليمية :: قضايا تربوية وتعليمية-