[عندما وضع الميثاق الوطني للتربية والتكوين، تم ادراج أنشطة الحياة المدرسية حيث قسم الزمن المدرسي الى ما يلي:
70في المائة من مدة التكوين،وهذا من اختصاص الوزارة الوصية.
وخصصت ما بين 15في المائة و20في المائة للسلطات التربوية الجهوية باشراك المدرسين.
كما تم تخصيص 15في المائة تخصص اما لساعات الدعم البيداغوجي لفائدة المتعلمين المحتاجين لذلك،أو لأنشطة مدرسية موازية وأنشطة للتفتح بالنسبة للمتعلمين غير المحتاجين للدعم.
وقد حددت المادة 106 من الميثاق هذا التقسيم.
وقد أكد ذلك الكتاب الأبيض الجزء الأول لهذه العملية التربوية ،مع التأكيد على الإهتمام بالبعد المحلي والبعد الوطني للمضامين، وبمختلف التعابير الفنية والثقافية.
أما المخطط الإستعجالي 2009/2012 قد بين ذلك بتفصيل حيث أكد على ما يلي:
التخفيف من الحصة الزمنية المخصصة لتدريس المواد بالتركيز على التعلمات الأساسية.
تخصيص غلاف زمني للتمارين ولأنشطة الدعم البيداغوجي، للمناهج الجهوية، وأنشطة التفتح،
تعميم مواد التفتح الثانوي التأهيلي.
تعميم التربية البدنية على صعيد المدارس الإبتدائية.
ووزع الغلاف الزماني حسب الأنشطة:
60في المائةلتدريس المواد.
20في المائة لتدريس مواد التفتح.
10في المائةلأنشطة التفتح.
10في المائة للدعم المدرسي.
وبهذا تكون أنشطة الحياة المدرسية قد اعتني بها ضمن جميع العمليات التعليمية التعلمية حيث تم تخصيص مجالات زمنية لها ضمن الحصة الأسبوعية.