ويمكن أن نستخلص من فلسفة الحياة المدرسية مايلي:
*دعم المعارف الأساسية وتطوير المستوى الثقافي، اللذين يعدان من الشروط اللأزمة للإ ندماج الإجتماعي وتجنب كل أنواع الإقصاء والتهميش.
*تشجيع القدرة على التحليل والتفكير والنقد اعتمتدا على أسس وقواعد ديموقراطية حقيقية،والعمل على أن يكون حظوظ المتعلمين متساوية، ذلك أن نجاح الشباب في حياتهم التعليمية يؤسس هويتهم الاجتماعية والمهنية، وبالتالي فان فشلهم يضاعف مخاطر التهميش، والإقصاء ويعمل على انفصام عرى الروابط الاجتماعية.
*تثبيت ودعم القيم المشتركة وانماء درجات الوعي بالحقوق الشخصية والواجبات القائمة على المقومات الدينية والوطنية والأخلاقية.
*العناية بالتنوع الثقافي باعتباره مؤشرا للتربية على القيم والتشبع بروح الحوار وقبول الإختلاف، وتبني الممارسة الديموقراطية،واحترام حقوق الإنسان وتدعيم كرامته.
*تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف، ويعني هذا تدعيم نمو الفرد وتعزيز ايمانه بقدراته الذاتية، انطلاقا من توفير الأجواء النفسية الملائمة لإنماء قدراته الإبتكارية، وتعزيز استقلاليته وبناء مشاريعه الشخصية وتدعيم مبدأ احترام الآخر،وتطوير معنى المسؤوليات الإجتماعية في سياق التعاون والتآزر.
*اعطاء أهمية خاصة لتطوير البرامج التعليمية ومحتويات الكتب المدرسية وباقي الأدوات المادية واليداكتيكية، بما فيها التكنولوجيات الجديدة، بغية تكوين مواطن مندمج مع محيطه السوسيوثقافي.
-من دليل الحياة المدرسية-