باريس - وكالات
Tuesday, April 20, 2010
هزّت فضيحة جنسية مدوية المنتخبَ الفرنسي لكرة القدم بعد تورط ثلاثة من لاعبيه في تهمة ممارسة الجنس مع قاصرٍ في قضية رقيق أبيض، حيث خضع اللاعبون هؤلاء -بالإضافة إلى فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونخ الألماني- لاستجوابٍ حول هذه القضية التي قد تزعزع من استقرار الديوك قبل أقل من شهرين على انطلاق نهائيات كأس العالم التي تقام في جنوب إفريقيا.
بدأت هذه القضية مساء يوم السبت 17 أبريل عندما كشفت قناة التلفزيون "أم 6" الفرنسية فضيحة جنسية أبطالها أربعة لاعبين من المنتخب الفرنسي، أحدهم يلعب بإحدى النوادي الأوروبية.
وكشفت القناة أن هؤلاء اللاعبين كانت لهم علاقات جنسية بعاهرات قصّر يشتغلن بناد ليلي في باريس يدعى "زمان" يقع بالقرب من جادة "الشانزيليزيه" ويرتاده لاعبو منتخب "الديوك" في شتى المناسبات، مضيفة أن الشرطة القضائية قد أخضعت اثنين من اللاعبين الأربعة لاستجواب، وأن أحدهما "ريبيري" قد أقر بالعلاقة (الجنسية؟) التي كانت تربطه بعاهرة ذات أصول مغربية كان نادي "زمان" يستغل خدماتها بالرغم من كونها قاصر.
فتعاقبت الأخبار بقدر ما تتسارع الأحداث، ليتضح منذ الأحد أن من بين الأربعة لاعبين المتورطين بالفضيحة سيدني غوفو وهو أحد أبرز مهاجمي نادي أولمبيك ليون الحائز سبع مرات على التوالي لقب بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم (2002 – 2008). فيما لا يزال الغموض يلف أسماء اللاعبين الآخرين.
وأكدت محامية فرانك ريبيري صوفي بوتاي أن الأخير من بين المتهمين الذين خضعوا للاستجواب، لكنها أوضحت أن ريبيري استجوب بصفته "شاهدا" في القضية، وقالت المحامية، بحسب ما جاء في برقية لوكالة الأنباء الفرنسية، : "بالنسبة لنا، الأمر يتوقف عند هذا الحد".
وتأتي هذه القضية قبل أقل من شهرين على انطلاق كأس العالم في جنوب إفريقيا المقررة من 11 يونيو إلى 11 يوليوز المقبلين، حيث أوقعت القرعة المنتخب الفرنسي في المجموعة الأولى التي تضم الدولة المضيفة والمكسيك والأوروغواي.