محمد المراح Admin
الجنس : عدد الرسائل : 12775 العمر : 45 العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها- البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 19/07/2008 نقاط : 20059
| موضوع: بيداغوجيا الإدماج ... شروط النجاح ومعيقات التجربة الأربعاء يناير 12, 2011 6:33 am | |
| الدولة وفرت إمكانيات مالية كبيرة لتنفيذ الخطة الإصلاحية ولضمان نجاح الورش البيداغوجيلا يجادل اثنان في تدني مستوى التعليم في بلادنا، ولعل الرتبة المتدنية التي حصل عليها المغرب في مجال التربية والتعليم، دليل على هذا الطرح، وهنا تكمن الضرورة الملحة لإصلاح منظومة التربية الوطنية في البلاد، عن طريق إحداث المجلس الأعلى
للتعليم، الذي أسندت إليه مهمة إصلاح المنظومة التربوية، وهو الورش الذي تمكن من تقويم الوضعية وتشخيصها قبل أن يتعثر، بعد عقد عن انطلاقه، تحت ذريعة نقص الإمكانيات والموارد المالية. ولم يتمكن المجلس من إخراج التعليم من غرفة الموت السريري، وتطلب الأمر تدخل الملك الذي اعتبر إصلاح التعليم من بين أهم الأوليات بعد الوحدة الترابية، وأعطى تعليماته لتوفير الموارد المالية الكافية والكفيلة بإنجاح الإصلاح المنشود، فاجتمع الخبراء ومهندسو التربية ووضعوا البرنامج الاستعجالي سنة 2009، وتضاعفت ميزانيات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين 4 مرات. ودخل الإصلاح سنته الثانية مع انتقال جيل مدرسة النجاح إلى المستوى الثاني خلال الموسم الدراسي الحالي، وحدد مهندسو البرنامج عدد مجالاته في أربعة: التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس إلى غاية 15 سنة، وحفز روح المبادرة والتفوق في المؤسسات الثانوية وفي الجامعة، مواجهة الإشكالات الأفقية للمنظومة التربوية، توفير وسائل النجاح. ولأجرأة الإصلاح، دخل التدريس عن طريق المقاربة بالكفايات، بدل الأهداف، حيز التطبيق وتعميم التجريب مع بداية الموسم الدراسي الحالي. ونظرا للإمكانيات المالية الكبيرة التي رصدتها الدولة لتنفيذ الخطة الإصلاحية، ولضمان نجاح الورش البيداغوجي، أصبح من اللازم رسم حدود نجاحه، للاحتكام إليها عند تقييم العملية وتشخيصها، وطمأنة دافعي الضرائب المباشرة منها وغير المباشرة عن مصير الموارد المقتطعة من مكوس يكتوون بلهيبها، وذلك بعد مقارنة التكلفة الإصلاح بحصيلته. فما هي إذن حدود النجاح في بيداغوجيا الإدماج؟ يقودنا الحديث عن حدود نجاح بيداغوجيا الإدماج كآلية من آليات رفع مستوى التعليم وتحسين جودته، إلى الحديث عن شروط النجاح وأسباب الفشل، ويقتضي تنفيذ العدة التربوية المستجدة، وتوفير الشروط الضرورية لإنجاحه، ومن بينها تأهيل الحجرات الدراسية وجعلها مفعمة بالحيوية، تسمح للأستاذ والمتعلم بتنفيذ خطة المعالجة عن طريق مجموعات تفرزها عملية التقويم، وهو ما يصعب تحقيقه في قاعات دراسية ضيقة تحتضن أكثر من 4 مستويات مشتركة، وأحيانا ستة غير متجانسة، لم تنفع معها الإصلاحات السطحية، التي لم تواكبها مراقبة تقنية صارمة خلال أطوار الإصلاح والترميم الذي عصف بميزانيات هائلة، ويعد توفير البنية التحتية الملائمة للتحصيل من شروط نجاح بيداغوجيا الإدماج، وتأتي ظاهرة غياب الأساتذة والمتعلمين في الوسط القروي بسبب رداءة أحوال الطقس لتعرقل وتيرة تنفيذ التخطيط المرحلي الذي حددته البيداغوجية المذكورة، والتي تجعل المتعلم في صلب العملية التعلمية/التعليمية، فظاهرة الغياب متفشية بسبب سوء أحوال الطقس في البوادي النائية، ومسالكها الوعرة، تتمركز فيها وحدات مدرسية تفصلها عن التجمعات السكنية البعيدة وديان وأنهار، يصعب على الأستاذ والمتعلم اجتيازها خلال الأيام الممطرة والفيضانات. ومن شروط نجاح العدة المذكورة اعتماد مبدأ التوازن بين الحقوق والواجبات بالنسبة إلى هيأة التدريس والتأطير وبعض النواب الذين يهتمون بالجانب المالي ويهملون التربوي، ويقتضي الحد من هذا الانزلاق، أجرأة مساطر تحفيز أصحاب المبادرات، وردع المتقاعسين المخلين بواجباتهم المهنية. ويلاحظ أن بعض الفاعلين لم يستوعبوا أهمية الأدوار المنتظرة منهم، عندما حرموا هيئة التأطير والتدريس والإدارة التربوية من مستحقاتهم المالية المتعلقة بالنقل والتنقل والتعويضات الكيلومترية، كما هو الحال بالنسبة إلى إقليم تازة، وهي وضعية تؤثر سلبا على العلاقات والمردودية، وتخلف هفوة بين الحقوق والواجبات. ويرى معظم من تحدثت إليهم «الصباح» بتازة، أن الوضعيات التي تتضمنها كراسة المتعلم، ودليل الأستاذ لا تتماشى مع مضامين أسابيع الإرساء، وهو ما يعيق عمل المدرس خصوصا في تنفيذ محتوى التخطيط المرحلي الأول بسبب حداثة العدة البيداغوجية التي لم يتوصل بها الممارس إلا يوما قبل حلول اليوم الأول من أسبوع تعلم الإدماج، وهو ما لم يمنحه فرصة تمحيصها ودراستها. وتطرح الكراسات الحالية إشكالية عدم توفر شبكات التحقق، ويوصي من تحدثت إليهم الصباح بإلحاق الشبكة بالكراسات على شكل قسيمات دفتر الشيكات، يسهل فصلها عن الكتاب لتعبئتها واستثمارها. إن الحديث عن نجاح أو فشل تنفيذ العدة البيداغوجية الجديدة أمر سابق لأوانه، وعلى من يحاول إصدار حكم في الموضوع انتظار وصول جيل مدرسة النجاح إلى نهاية السنة السادسة من التعليم الابتدائي موعد اجتياز التقويم الإشهادي، ودراسة نتائجه وتحليلها ومقارنتها مع نتائج التدريس بالأهداف التي ترجع للسنة الدراسية 2008 لإصدار حكم علمي حول حدود نجاح أو فشل بيداغوجيا الإدماج. عبد السلام بلعرج (تازة) |
|
شمس مراقبة عامة
الجنس : عدد الرسائل : 24544 العمر : 35 العمل/الترفيه : جامعية المدينة : الجزائر البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 05/07/2009 نقاط : 35206
| موضوع: رد: بيداغوجيا الإدماج ... شروط النجاح ومعيقات التجربة الخميس يناير 13, 2011 7:06 am | |
| |
|
jamilajalal منصوري متألق
الجنس : عدد الرسائل : 1575 العمر : 58 العمل/الترفيه : استاذة التعليم الابتدائي المدينة : الناظور البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 10/10/2009 نقاط : 1731
| موضوع: رد: بيداغوجيا الإدماج ... شروط النجاح ومعيقات التجربة الخميس يناير 13, 2011 2:47 pm | |
| |
|
عبد الشرف مشرف قسم الثانوي الاعدادي والتأهيلي
الجنس : عدد الرسائل : 3900 العمر : 26 العمل/الترفيه : كرة القدم المدينة : الرباط البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 16/10/2010 نقاط : 4834
| موضوع: رد: بيداغوجيا الإدماج ... شروط النجاح ومعيقات التجربة السبت يناير 15, 2011 11:41 am | |
| بارك الله فيكي على الموضوع القيم كل الشكر والتقدير لمجهودك الطيب بانتضار جديدكي |
|