الإعدام شنقا لقاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها
المساء
قضت محكمة مصرية في الـ30 من يونيو المنصرم بإعدام قاتل الفتاتين هبة
إبراهيم العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد
جمال الدين، العام الماضي.
وأصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها بمعاقبة محمود سيد عبد الحفيظ عيساوي بالإعدام شنقا،
تبعا لإدانته بارتكاب جريمتي قتل الفتاتين عمدا، دون سبق إصرار، واقتران ذلك بجريمة سرقة مبلغ مالي.
وكانت المحكمة قد قررت في الـ 16 من الشهر الماضي إحالة أوراق المتهم على
مفتي الديار المصرية لأخذ رأيه الشرعي بشأن الحكم بإعدامه. وتعود وقائع
القضية إلى فجر الخميس 27 من نونبر 2008، حيث تم العثور على جثتي هبة
العقاد ونادين جمال في فيلا الأخيرة، بحي الندى في منطقة الشيخ زايد في
محافظة «السادس من أكتوبر»، مذبوحتين وعلى جسديهما عدد كبير من الطعنات
النافذة.
وألقت أجهزة الأمن القبض على القاتل «محمد سيد عبد العزيز عيساوي» بعد أقل
من أسبوع على الحادث، استمرت بعدها التحقيقات معه لأكثر من شهرين.
وكانت محكمة جنايات الجيزة بمصر في وقت سابق قد أصدرت حكمها بالإعدام
شنقا في حق المتهم، بعد إدانته بارتكاب الجريمة التي أثارت اهتماما واسعا
في مصر بسبب الغموض الذي أحاط بها، إلا أنه طعن في الحكم أمام محكمة النقض
التي أصدرت حكمها بنقضه وإعادة المحاكمة أمام دائرة جديدة.