إن الإشكال المطروح هو التربية التقليدية التي تلقيناها والتي لا نزال نتلقاها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية عموما ، فلا نكاد نسمع داخل محيطنا الإجتماعي ؛ بل والأسري بكلمات حب أو حبيبي تنادي بها الأم ولدها أو الأخ أخته فبالأحرى الزوج زوجته .. إنها تكاد تكون من الخطوط الحمراء التي لا يجوز تجاوزها رغم أن ديننا لم يحرم ولا يمنع نهائيا ذلك ؛ بل نجد الرسول صلى الله عليه وسلم كان نهرا متدفقا في الحب والعاطفة

للأسف أننا لا نستطيع التعبير عن مشاعرنا بأريحية لأننا لم نعتد ذلك

بطبيعة الحال عندما نصل إلى المستوى الأسري والعلاقة الزوجية فذلك شيئ آخر ،
فلا يمكن بتاتا أن نعيد تكرار ما تلقيناه من تربية إذا كانت ليست متماشية
مع تعاليم ديننا الحنيف الذي هو عصمة أمرنا