[عن أنس رضي الله عنه قال :
(( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي
على رطبات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء ))
رواه أبو داود والترمذي
وقال حديث حسن : حسا حسوات :شرب شربات .
وقد روي في الأثر : ( من أفطر صائماً بشق من التمر فله الجنة ) .
إن الصائم يعتريه نقص بعض أنواع من السكاكر
( ولذا الصوم مفيد لمريض السكر خاصة ) التي تمده بالطاقة
وكذلك بعض العناصر الحيوية الهامة التي بتغيرها في الافطار والسحور
بالبدائل الغذائية تعد نعمة من الله لتنقية الجسم وتطهره
بالصوم
خلال ساعة من تناوله
مما يسرع في امداد الجسم بالطاقة وتعويضه بالعناصر المعدنية
والفيتامينات والكربوهيدرات مع ما يقوم به التمر إثر ما به
من مواد سلليوزيه تساعد المعدة على عملياتها الهضمية وكذلك تنظيفها وتطهيرها .
ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم الصائمين في رمضان
أن يجعلوا بدء فطورهم بعد صيامهم الرطب أو التمر
وذلك لأنهم فقدوا ما ادخروا من سكريات في يوم .
إن نقص نسبة السكر في الجسم أثناء الصيام هي التي تسبب الاحساس
بالجوع وليست قلة الطعام والشراب هي سر ذلك
ولذا كان السر في الإفطار بالتمر وكذل كالسحور وخاصة أن سكر الفركتوز يعوض السكر المحترق في الدم نتاج الحركة
وبذل الجهدفلا يفتر الصائم ولا يتعب ناهيك عن أنه يقوي الكبد والقلب والدم لما يحتويه من منجم معادن سهلة وسريعة الامتصاص
وسبحان المنعم الوهاب