محمد المراح Admin
الجنس : عدد الرسائل : 12775 العمر : 45 العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها- البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 19/07/2008 نقاط : 20059
| موضوع: الوساطة التربوية : المفهوم، الأدوار وآليات التأسيس بالمدرسة المغربية الجمعة ديسمبر 03, 2010 6:43 am | |
| الوساطة التربوية : المفهوم، الأدوار وآليات التأسيس بالمدرسة المغربية رشيد بن بيه
ثلاثةملاحظات أساسية تبين مدى حاجة المدرسة المغربية إلى نظام للوساطة التربوية، أولها استمرار لظاهرة الهدر المدرسي خصوصا في المجال القروي، والذي يبلغنسبا مقلقة تصل إلى 20% في بعض المناطق القروية في نهاية السلك الابتدائي، وثانيا ضعف مردودية المنظومة التربوية المغربية مقارنة مع نظيراتها فيدول عربية ومغاربية أخرى مثل تونس والأردن.. كما كشف ذلك تقرير البنكالدولي حول «إصلاح التعليم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» الصادر سنة2008 . ويؤشر عليه كذلك وجود نسبة هامة من الأطفال الذين يعانون من الفشلالدراسي والتكرار، وضعف التعلمات الأساسية في اللغات والعلوم (تقريرالمجلس الأعلى للتعليم حول نتائج البرنامج الوطني لتقويم التحصيل الدراسي2009). وأخيرا تعرف الحياة المدرسية صعودا متناميا للعنف المدرسي سواءالعنف المتبادل بين التلاميذ فيما بينهم، أو العنف الموجه إما لبناياتالمؤسسة التعليمية وممتلكاتها أو للمدرسين والمدرسات . إن هذه الظواهر الثلاثة تستدعى التفكير، ومن زوايا مختلفة طبعا، فيالمشاكل والصعوبات التي يعاني منها التلاميذ الذين يعتبرون أساس العمليةالتربوية برمتها. ولعل استمرار، أو بالأحرى تزايد حدة بعض هذه المشاكل(ضعف التعلمات الأساسية، العنف المدرسي، الغش في الامتحانات...) يدل علىمحدودية الآليات التي يتم اتخاذها للحد من تلك الظواهر لأن هذه الإجراءاتغالبا ما يتم اقتراحها دون معرفة حقيقية بالمتعلمين ومشاكلهم وحاجياتهم . ونعتقد أن الوساطة التربوية كما هي معمول بها في بعض الدول مثل فرنساواسبانيا ... من شأنها أن تساعد على تحقيق الاندماج المدرسي والاجتماعيللتلاميذ الذين يعانون من مشاكل التوافق المدرسي، وتحسين جودة التعلماتداخل الفصول الدراسية والحد من بعض مشاكل المنظومة التربوية. فماهيالوساطة التربوية ؟ ماهي بعض أدوارها الايجابية ؟ من هم المؤهلون للقيامبها ؟ وما هي آليات تأسيسها في المنظومة التربوية المغربية ؟ 1- في مفهوم الوساطة التربوية وأدوارها : تعرف الوساطة التربوية على أنها : «مجموع المساعدات والدعامات التي يمكنلشخص تقديمها لشخص آخر بهدف جعله قادرا على ولوج معرفة ما : معارف ،مهارات ، إجراءات العمل ، حلول الخ». ولا يقتصر نظام الوساطة على المجالالتربوي والتعليمي فقط، بل وجد تطبيقات له في نظام التكوين والتمرسوالتدريب داخل المقاولات من خلال نظام «الاحتضان» (أو في المجال الحرفيكما كان معمولا به ، قديما ، في الطوائف المهنية . وقد توصل مجموعة من علماء النفس والتربية إلى أهمية «الوساطة التربوية»،سواء تلك التي يقوم بها المدرس أو أي شخص آخر له تجارب ومعارف يمكن أنتفيد المتعلم (ة)، في مجال بناء التعلمات وتحقيق التفاعل الاجتماعيوالمعرفي بين التلاميذ . فقد كشفت أعمال فيكوتسكي ( محمد طه ، الذكاء الإنساني 2006) عن الدور الذييلعبه الراشد بالنسبة للتلميذ (ة) في عملية التعلم من خلال مقارنته بين مايتعلمه لوحده ، ومقدار ما يتعلم هذا الأخير أثناء مرافقة شخص راشد لهأثناء اكتساب المعارف والكفايات فالتعلمات التي يكونها الطفل في حالة وجودشخص راشد تفوق تلك التي يقوم ببنائها واكتسابها لوحده . إن هذه الفرضياتالتي اتضح صدقها تجريبيا ، تجعل من عملية حضور «وسيط» بين المتعلم (ة)والمعرفة مسألة ضرورية. لأن جانبا كبيرا من المعارف والمهارات يتم بناؤهاعن طريق الاحتكاك بعالم الأشخاص الذين يمتلكون تلك المعارف. ونعتقد أنأبحاث فيكو تسكي في هذا الجانب ، تعتبر من بين الأسس النظرية لنظامالوساطة التربوية الذي نقترح ضرورة تبنيه من طرف وزارة التربية الوطنية . وقد سار جيروم برونير(Jérome Bruner) في نفس المنحى ؛ ذلك أنه اعتبر وصيالتلميذ le tuteur (مدرس ، أو شخص أخر يقوم بعملية التعليم) يلعب دورامهما في عملية اكتساب الأطفال ( les tutorés) لمختلف التعلمات والمهاراتوالقدرات من خلال التحفيز والمساعدة والتوجيه الذي يقدمه هذا الوسيط فيهذا الجانب ، وركز بالخصوص على التفاعلات السسيوثقافية التي تنشأ عن هذهالعملية وأهميتها في تكوين المفاهيم لدى المتعلمين . وفي نفس الاتجاه دائما ، المدعم لأهمية وضرورة الوساطة التربوية ، اعتبرReven Freuerstein ، أحد تلاميذ بياجيه ، أن الطفل يتعلم أكثر أثناءمساعدة شخص راشد له . وقد لا يكون بالضرورة هذا الشخص أستاذه (ته) فيالمدرسة . وإنما يمكن للأب المتعلم ، أو الأخ الأكبر أو أحد أفراد العائلةالمتوفر على مستوى تعليمي يفوق مستوى التلميذ أن يقوم بمثل هذا الدور . فمن خلال قراءة جوانب من أعمال هؤلاء الباحثين يمكن التأكيد على مجموعة منالأدوار الايجابية التي من الممكن أن تنهض بها الوساطة التربوية من أهمها: بناء الكفايات وتحقيق التعلمات الأساسية لدى المتعلمين (ات) من خلالالمساعدة التي يقدمها شخص راشد؛ قد يكون مدرسا أو أبا أو أحد أفرادالعائلة أو أحد المتطوعين من جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالدعمالتربوي من جهة أولى . وتحقيق التفاعل والصراع السسيومعرفي بين المتعلم(ة) والمعرفة المقدمة له من طرف الشخص المكلف بالوساطة التربوية من جهةثانية . بالإضافة ، طبعا ، إلى فهم حاجيات التلميذ (ة) ومشاكله وإيجادحلول لها من جهة ثالثة. إن أهم أدوار الوساطة التربوية الحالية ، والملحة في السياق المغربي هيقدرتها على التقليص من حدة الهدر المدرسي ، والتكرار، والعنف المدرسي...وهي الظواهر التي تكشف على أن المدرسة المغربية تجهل أبنائها ، ولاتبالي بمشاكلهم وحاجياتهم الاجتماعية والنفسية والعلائقية والتربوية. غيرأن تحقيق الأهداف المبتغاة من ذلك يتوقف على مجموعة من الشروط القبلية(conditions préalables)من ضمنها تأهيل المتدخلين في هذا المجال ، وإحداث آلية للتتبع والتقويم ،وتوفير الموارد الضرورية للمكلفين بهذه المهمة سواء داخل المؤسساتالتربوية أو من خارجها مثل جمعيات المجتمع المدني المهتم بقضايا التربيةوالمدرسة المغربية. كما أن الوساطة التربوية تتطلب من «الوسيط» أو «المرافق» نهج الأساليبالحديثة في التواصل والتربية. تقوم بالدرجة الأولى على الإنصات للمتعلم ،ورصد حاجياته في مجال التعلم ، ومساعدته لمعالجة مشاكله داخل المدرسةوالأسرة وفي محيطه بشكل عام . 2- المتدخلون في مجال الوساطة التربوية ومجالاتها يعتبر المدرس أهم عناصر نظام الوساطة التربوية لأنه يرافق المتعلم خلالسنة دراسية تمكنه من معرفة لابأس بها بشخصية الطفل ومشاكله والعوائق التييعاني منها داخل المدرسة (مشاكل بناء التعلمات) والأسرة (مشاكل اجتماعية)ومحيطها (مشاكل علائقية وتواصلية مع مؤسسات المجتمع الأخرى). وعلى أساسذلك ، فإن هذه الوساطة يجب أن تطال ثلاثة جوانب أساسية هي : أ- بناء التعلمات والكفايات، ويتطلب ذلك : أن يكون المدرس وسيطا حقيقيابين المعرفة والتلميذ خلال مختلف عمليات بناء التعلمات والسهر على نقلالمعرفة من إطارها العلمي المحض إلى إطار قابل للتدريس . وهذا الجانبيتوجه بالخصوص إلى تطوير القدرات والخطاطات المعرفية للتلميذ (JeanPiaget) . ومن النتائج المتوقعة من خلال نظام الوساطة في هذا المجال تحقيقالتعلمات الأساسية لدى المتعلم في مجال العلوم واللغات... ب- تدليل المشاكل الاجتماعية والنفسية للمتعلم (ة) ، عن طريق ربط جسورالتواصل بين المدرسة والمحيط الأسري للتلميذ (ة). ومساعدته كذلك علىالاندماج في فضاءات المؤسسة المدرسية مثل النوادي التربوية... وينتظر منهذا النوع من الوساطة تحقيق مجموعة من النتائج الايجابية مثل إيجاد حلمشترك، بين الأسرة والمدرسة ، لمشاكل التلميذ ، وتقديم المساعدات الممكنةله ، وانخراط التلميذ (ة) في الحياة المدرسية بما تشمله من نوادي بيئيةوحقوقية وأنشطة تربوية ورياضية.. ج- خلق تفاعل ايجابي بين المتعلمين فيما بينهم وإطلاق دينامية تنافسيةايجابية قائمة على التعلم المتبادل فيما بين المتعلمين . والمهام الموكولةلمنشطي الوساطة التربوية هي تنظيم أنشطة تربوية وفنية ، وتشجيع العملالتشاركي ، وترسيخ العمل الاجتماعي ، وتكريس الانتماء للمدرسة. ويتوقع منخلال هذه المجهودات ، معالجة الكثير من مشاكل المدرسة المغربية مثل العنفالمتبادل بين التلاميذ ، والعنف الموجه لبنايات المؤسسة وممتلكاتها ،وتحقيق تنشئة اجتماعية تستجيب لحاجيات المجتمع في مجال المواطنة واحترامالحقوق والواجبات... غير أن المدرس (ة) الذي يعتبر وسيطا بالضرورة ، مادامت مهمة التربيةوالتعليم تستدعي مثل هذه الوساطة ، لن يقدر لوحده القيام بهذه المهمة ؛خصوصا في ظل ظروف المدرسة المغربية الراهنة المتسمة بالعديد من الإكراهاتمثل الاكتضاض والأقسام المشتركة ، وعدم توفر القاعات وضعف الاستقرارالمهني للمدرسين ، والتحفيز المادي والمعنوي... لهذا من الضروري الانفتاحعلى الجمعيات المشتغلة في مجال الدعم التربوي ، ودروس التقوية ، وتوظيفمنشطين اجتماعيين (مثلا خريجو معهد العمل الاجتماعي بطنجة) ، يعهد إليهمإيجاد الحلول للصعوبات الاجتماعية التي تعترض المتعلمين .فمثل هذا العملسيخفف من حدة العديد من المشاكل التي تعاني منها المنظومة التربوية مثلالهدر المدرسي، والعنف المدرسي ، لأنه من الممكن كما بينت التجربة في مجالالتعامل مع الأطفال والمراهقين ، أن يتم حل نسبة هامة من المشاكل التيتسبب لهم ( أي للأطفال والمراهقين) الفشل الدراسي بإجراءات بسيطة وتدخلاتتربوية ملائمة. ولعل إقرار الوساطة التربوية في المجالات الثلاثة السالفة الذكر (بناءالتعلمات وتدليل المشاكل الاجتماعية للمتعلمين ، وتحقيق التفاعل الايجابيمع مختلف مؤسسات المجتمع) وذلك بإشراك المتدخلين في تلك الميادين سيساهمفي إعادة الاعتبار للمدرسة كمؤسسة للتكوين والتنشئة الاجتماعية ، ويعززالتواصل والثقة بينها وبين المجتمع. 3- اقتراحات لتأسيس نظام الوساطة التربوية في المدرسة المغربية لم يتم التنصيص على نظام الوساطة في النظام التربوي المغربي بشكل رسمي إلافي التعليم الجامعي ، فقد أكد البرنامج الاستعجالي على أهمية الاحتضان (letutorat) الذي نعتبره بدورنا أحد أهم أشكال الوساطة التربوية . حيث سيتم ،في إطار البرنامج الاستعجالي ، «تبني نظام للتأطير بالنظير حيث يوكل لطلبةالدكتوراه بمصاحبة الطلبة الجدد الملتحقين بسلك الإجازة تيسيرا لاندماجهمفي الحياة الجامعية وتكييفهم مع نمط اشتغالها». وهو ما سيسمح لطلبةالمستويات العليا بمساعدة زملائهم المسجلين في السنوات الأولى الجامعية . أما في مجال التعليم الثانوي والإعدادي والابتدائي فلا وجود لأي نظامللوساطة التربوية. صحيح أن هناك محاولات غير محددة المعالم في إطارالاهتمام ب «نظام التوجيه» ، والبعد الاجتماعي لبعض الأطفال في بعضالمناطق ،(مشروع تيسير) وفسح المجال للجمعيات ، من خلال شراكات معينةبتقديم دروس للدعم داخل المؤسسات التعليمية ، وتأسيس بعض مراكز الاستماعفي مدن مثل مراكش ، والدار البيضاء وفاس ... وبالرغم مما لعبته تلك التدخلات من أدوار ايجابية ، كما تتجلى في تقليصمشاكل بعض التلاميذ والتخفيف من آثارها. فإنها ، لم تتحول بعد إلى نظاممتكامل للوساطة التربوية. لأن هذه المهمة منوطة أساسا بوزارة التربيةالوطنية التي يتوجب عليها عقلنة تدخلاتها أولا وتدخلات المجتمع المدنيثانيا. والحرص على استهداف المشاكل الحقيقية التي تواجه المنظومةالتربوية. لقد قامت الحكومة المغربية خلال سنة 2003 بدور كبير في هذاالمجال عندما وضعت إطارا قانونيا للشراكة بين الدولة والجمعيات (منشورالسيد الوزير الأول رقم 7/2003 بتاريخ 27/06/2003). وعلى غرار ذلك يتوجبعليها الآن التفكير في إطار قانوني للوساطة التربوية قادر على المساهمة فياستغلال الرأسمال الاجتماعي الذي تمثله جمعيات المجتمع المدني العاملة فيمجال التربية. فهذا الرأسمال (le capital social)لم يستغل بما فيه الكفاية.
وبالنظر لأهمية الوساطة التربوية في النهوض بجودة التعليم ، ومحاربةظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسي ، كما أشرنا إلى ذلك سابقا ، وبهدفإشراك المجتمع المدني والأفراد في هذا المشروع الواعد ، نقترح أن تتدخلوزارة التربية الوطنية من خلال أربع واجهات أساسة: أ?- الواجهة القانونية: عبر إصدار نص قانوني أو مذكرة تحدد شروط ومقتضياتتفعيل نظام الوساطة التربوية في المدرسة المغربية ، وأدوارها ، وآلياتهاوالمتدخلين في هذا المجال. ب?- وضع برنامج سنوي في هذا المجال: يحدد مكان التدخل والفئات المستهدفةمن الوساطة التربوية وأشكال اقتراح المشاريع من طرف المتدخلين. ت?- إقرار آليات ومقتضيات والتزامات المتدخلين في هذا المجال من جمعياتوأفراد وفق دفاتر تحملات محددة.. ذلك أنه ، وإلى حدود الآن لا يمكنللجمعيات أن تقوم بأدوار محددة في مجال الوساطة إلا في إطار اتفاقياتالشراكة بين الجمعيات والنيابات ، الذي يعتبر إطارا محدودا . ث?- تخصيص الموارد المالية والإمكانيات المادية الملائمة لانجاز هذاالبرنامج ، وإقرار نظام للتتبع والتقويم على المستوى الإقليمي ومناقشةالنتائج التي تم تحقيقها مقارنة مع الأهداف المحددة سلفا. إن التفكير في إرساء نظام للوساطة التربوية ، يحمل آفاقا واعدة بالنسبةللمدرسة المغربية. فمن جهة، سيمكن هذا النظام من الاستفادة من الرأسمالالاجتماعي الذي يشكله النسيج الجمعوي المهتم بقضايا التربية والتعليم وماراكمه من تجربة في مجال الدعم التربوي . ومن جهة أخرى ، من شأن وضع هذاالنظام أن يساهم في التقليص من المشاكل التي تعاني منها المنظومة التربويةمثل الهدر المدرسي ، والانقطاع عن الدراسة ، كما سيساهم في عقلنة تدخلاتوزارة التربية الوطنية في مجال الدعم التربوي، والتوجيه، والمساعدةالاجتماعية للتلاميذ التي يتم تنفيدها حاليا بشكل عشوائي ، وأخيرا سيساعدعلى المشروع على وضع المدرسة ضمن أولويات المجتمع بشكل عام .2/12/2010 |
|
شمس مراقبة عامة
الجنس : عدد الرسائل : 24544 العمر : 35 العمل/الترفيه : جامعية المدينة : الجزائر البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 05/07/2009 نقاط : 35206
| موضوع: رد: الوساطة التربوية : المفهوم، الأدوار وآليات التأسيس بالمدرسة المغربية الأحد ديسمبر 05, 2010 2:43 am | |
| |
|
عبد الشرف مشرف قسم الثانوي الاعدادي والتأهيلي
الجنس : عدد الرسائل : 3900 العمر : 26 العمل/الترفيه : كرة القدم المدينة : الرباط البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 16/10/2010 نقاط : 4834
| موضوع: رد: الوساطة التربوية : المفهوم، الأدوار وآليات التأسيس بالمدرسة المغربية الإثنين ديسمبر 06, 2010 8:43 am | |
| |
|