اختاري الوقت المناسب لتحدثي زوجك

يعرف الرجال بطبيعتهم المزاجية، هذه الطبيعة التي قد تؤثر سلبا على حياتهم الزوجية، لان الزوجة في هذه الحالة تصبح عاجزة عن الحصول طلباتها ومستحقاتها، التي تريدها من زوجها….
و نظرا لكثرة المشاكل والمشاكسات التي تحصل بين الزوجين بسبب هذا التصرف، الذي يكون في غالب الأحيان خارجا عن إرادته، قرر مجموعة من خبراء النفس والاجتماع القيام ببعض الأبحاث و التجارب، التي خلصوا بعدها إلى مجموعة النتائج المهمة و التي تجلى فيما يلي:

يكون الرجل في كامل قدرته على العطاء، عند الساعة الثامنة مساءا، حيث يكون الرجل في أقصى درجات استعداده للعطاء، بعد انتهاء يومه الطويل و ساعات عمله الشاقة، بعد أن عاد إلى منزله و أخد قسطا كافيا من الراحة، ففي هذا الوقت بالضبط يمكن للزوجة أن تتحدث مع زوجها، و أن تطلب منه ما تريد لكم بالتدريج ليس دفعة واحدة.
على الزوجة أن لا تحاول التحدث مع زوجها، منتصف النهار، أثناء عودته إلى المنزل وقت الراحة لتناول و جبة الغداء، و الرجوع مجددا على العمل، لان تصرف الزوجة هذا، قد تترتب عنه مجموعة من المشاكل التي لا تحمد عقباها، لان الرجل في ذلك الوقت يكون في قمة التوتر و الإرهاق و لا يرغب إلا في الراحة، من اجل العودة على استئناف العمل من جديد. و في حالة ماكان الأمر طارئا فعلى الزوجة ألا تفاجئ زوجها به مباشرة أثناء دخوله إلى المنزل، بل عليها أن تتروى في ذلك، بان تستقبل زوجها أثناء دخوله بابتسامة مشرقة، و لما لا قبلة على الجبين لتظهر له مدى حنينها و اشتياقها له، و أن تمهد للموضوع تدريجيا، و لا تتطرق للحديث فيه دون مقدمات، و أن لا تبدآ بالحديث به و هما على المائدة أثناء تناول وجبة الغداء، حتى يتمكن زوجها من الاستراحة و بعد يأكل ليعرض الطاقة التي استنزفها خلال الصباح.

طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك