بدأ في الأونة الأخيرة أساتذة التعليم الإبتدائي يطالبون بحقهم في تغيير الإطار إسوة بالمجازين و بدؤو هم كذلك إنشاء تنسيقية لهم و لا ندري إلى أين سوف تصل الأمولر أمام الضعف الكبير للحكومة التي ترضي إرضاء الجميع حتى تمر الإنتخابات و تترك الحكومة الجديدة تتخبط في المشاكل. على الحكومة أن تبحث عن الأسباب التي تدفع هؤلاء لتغيير إطارهم و من بينها نجد :
* ضغط العمل : فأساتذة الإبتدائي يدرسون 8 مواد وفي بعض الأحيان 4أو 5أو6 مستويات عكس الثانوي الدين يدرسون مادة واحدة
* ساعات العمل : طول ساعات العمل فأساتذة الإبتدائي يدرسون بدون استتناء 30 ساعة أسبوعية عكس الثانوي فهناك من يدرس 4 ساعات في الأسبوع
* نظرة المجتمع : النظرة التحقيرية و الإستهزائية التي ينظر بها المجتمع إلى أساتذة الإبتدائي عكس الثانوي
* صعوبة التدريس : التدريس بالإبتدائي جد صعب مقارنة بالثانوي و هنا لا نقلل من من الثانوي و لكن الحقيقة أن الإبتدائي التدريس به صعب فأنت تأخد تلميد لا يعرف إي شيء و تعلمه الكتابة و القراءة و الجلوس و الكلام وووووو عكس الثانوي التلميد لديهم القدرة على الإدراك و التعلم الذاتي
* الأجرة : أجرة أستاذ الثانوي تضاعف بعض المرات أستاذ الإبتدائي 3 مرات روهدا حيف و ظلم كبير
* انسداد الأفاق : أستاذ الإبتدائي يبقى قابعا في سلمه مدة طويلة من الزمن بدريعة كثرة العدد و لا يمكنه تغيير القسم عكس الثانوي فهم قليلون ويغييرون السلم بسرعة و لديهم خارج السلم بالإضافة إلى التبريز و وووو
الحركة الإنتقالية : الإنتقال لأستاذ الإبتدائي أصبح مستحيل إلا للملتحقات و أصبح محكوم عليهم العمل في الجبال طوال حياتهم عكس الثانوي فهم يعينون في مجال حضري تتوفر فيه مقومات الإستقرار وحركتهم دينامية
ظروف العمل : أستاذ الإبتدائي يعمل في مدارس و فرعيات لا تتوفر لا على الماء و الكهرباء و لا المراحيض و لا وووووو أما الثانوي تجد قاعة للأساتذة ووووووووو
الإدارة التربوية : وهي الطامة الكبرى في الإبتدائي حيت تجد مدير كان البارحة في القسم وبين عشية وضحاها يجد نفسه مسؤول عن مدرسة ويعتو فيها كما يشاء وكأنها مزوعته وأنت عامل عنده يحاسبك عن الدقائق و حتى رقم الجدادات و يقوم بالزيارات و يضع النقط على مزاجه و يحضر و يدهب كما يشاء وووووووأما الثانوي نجد المدير تدرج في الإدارة التربوية من حارس عام إلى ناظر إلى مدير يعرف قوانينه
المسؤولية : الكل يحمل المسؤولية لأساتذة الإبتدائي في تردي المستوى التعليمي من وزارة و أساتذة الإعدادي و الثانوي أما الثانوي فهم يتلقون التهاني و التبريك و الضجة الإعلامية عند نجاح التلاميذ في البكالوريا