الوزير الوفا كيوقع بلا مايقرا
هبة بريس
هبة بريس : 04 - 06 - 2012
اسماعيل الموساوي من العيون
توصل اساتدة التعليم الابتدائي بربوع المملكة هدا الاسبوع، بمذكرة وزارية تهم مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم الابتدائي ،برسم الموسم الدراسي 2012/2013محددة الشروط ،وتاريخ المباراة وكيفية اجراؤها ومراكز الاجراء الى تاريخ الاعلان عن النتائج ،لكن ما يلاحظ ان الفئة المستهدفة ارهقت بالوثائق ك 3 تقاريراخيرة للتفتيش او الزيارة ، والشواهد المحصل عليها الخ ،مع العلم ان المباراة خاصة بالاساتدة التابعين لوزارة التربية الوطنية، التي يتحمل الاستقلالي محمد الوفا حقيبتها، وليس لغيرهم وهده الاخيرة تعرفهم تمام المعرفة ، وحزمة الوثائق هذه لافائدة من ورائها فيكفي وضع رقم تاجير اي موظف بجهاز حاسوب الوزارة ،وسيمدك بادق التفاصيل الادارية عنه ، فشهادة واحدة من النائب الاقليمي تحمل كافة المعطيات عن المعني بالامر، كافية للمشاركة في المباراة ،التي يجب ان تكون على شكل استمارة تستجيب للتفاصيل التي وردت في المدكرة الوزارية ،التي لم يكلف الوزير محمد الوفا نفسه عناء قراءة ما تحمله من تناقضات، بل وقع عليها بدون قراءتها ، ما يوحي بان مساءلة الدقة والتتبع لاتعني اي شيء في قاموس الوزير، فيكفيه انه وقع على وثيقة دون معرفة محتواها فالمدكرة تحمل جملة مغلوطة ،لم ينتبه لها لامحرروها ولا موقعها وهي بالحرف تقول بانه : يتم الاعلان عن نتائج الشطرالكتابي لمركز تكوين مفتشي التعليم بموقع الوزارة، وبالاكاديميات الجهوية للتربية التكوين وبالنيابات الاقليمية ابتداء من 20يوليوز 2011ويعتبر هدا الاعلان بمثابة استدعاء للمقبولين لاجتياز الشطر الشفوي ، ويعلن عن النتائج النهائية ابتداء من 20يوليوز 2012. والحقيقة ان النتائج لم يعلن عنها قط لابالاكاديميات ولابالنيابات ،بل يظل المترشحون يربطون اتصالاتهم بمركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط الكائن بتامسنا ،في ما تظل المصالح الخارجية للوزارة التي دكرت بالمذكرة خارج اية تغطية لهدا الحدث ، وبحكم التغيير الدي وقع هده السنة باحداث مراكز جديدة للامتحان ،فان المشكل سيبقى قائما اللهم ادا التزمت الوزارة بنشر لوائح الناجحين بالسرعة المطلوبة بموقعها ،تاركة الفرصة لهؤلاء المترشحين الدين يقطنون بعيدا عن المراكز للالتحاق في الوقت المناسب ،لكن ما يثير الشفقة على سيادة الوزير رغم حنكته وحركيته داخل قبة البرلمان وهمزه ولمزه فانه لم يستطع بالمرة تدارك خطا بوثيقة قدمت له ،ولايفصلها عن توقيعه الاسطرين او ثلاث ،فما بالك بمحاضراو وثائق تضم عدة صفحات هل سيكلف نفسه عناء الاطلاع عليها لمعرفة محتواها،ام سيكتفي بوضع توقيعه فقط كوزير صوري، والتي ربما قد تكون تتعلق بمصائر موظفين بالوزارة او غيرهم قد تشملهم قرارات غير سليمة ، عن قصد او غير قصد فعلى الوزير ان يكون ملما بتفاصيل وزارته ولايضع خاتمه وتوقيعه الا بعد التاكد من ما يقدم اليه ،لان جيوب المقاومة كثر وليس للمغاربة وقت ليضيعوه في اخطاء مسؤولين ، لايهمهم الاالمنصب وشعاراتهم تكذبها افعالهم .