أكد الباحثون أن قيلولة الظهيرة تساهم في زيادة خطر الوفاة بشكل مفاجئ، كما وجد العلماء أن الشباب البريطانيين الذين يأخذون قيلولة لمدة ساعة تقريباً تزيد لديهم احتمالات الوفاة المبكرة بنسبة الثلث.
ويظهر الخطر الأكبر من هذه العادة إذا ترافقت مع أمراض الرئة، مثل التهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة والالتهاب الرئوي.
وتزيد حالات الوفاة، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي عند البالغين الذي يأخذون القيلولة بشكل يومي بنسبة أكبر من الأشخاص الذين يتجنبونها، ويرجح العلماء السبب إلى أن هذه القيلولة تثير الالتهابات في الجسم.
وأجرى خبراء جامعة كامبردج البريطانية الاختبار على 16000 رجل وامرأة من بريطانيا، يبلغون من العمر ما فوق 13 عاماً، بحسب صحيفة الديلي ميل.
وتابع العلماء الأشخاص الذين تجرى عليهم الدراسة لفترة من الوقت، وبمقارنة معدلات الوفيات مع عادات النوم وجدوا أن خطر الموت يزيد بنسبة 14% عند الأشخاص الذين غفوا لمدة أقل من ساعة خلال اليوم، أما الذين استمرت قيلولتهم لأكثر من ساعة سترتفع لديهم النسبة إلى 32%.
وقال البروفيسور، جيم هورن، من مركز أبحاث النوم في جامعة لوبورو: "يمكن أن تكون هذه القيلولة الصغيرة خير معين خلال النهار لراحة الإنسان".
وأضاف أن "النتائج تظهر في الواقع أن الغالبية العظمى أي حوالي 85% من هؤلاء الناس الذين ينامون لأقل من ساعة واحدة، ليست ضمن إطار الخطر الكبير".
يذكر أن العام الماضي انتشرت دراسة في الصين تفيد بأن القيلولة لمدة أكثر من 30 دقيقة تزيد من فرص تطور مرض السكري، مع العلم أن هذه الغفوة تحظى بشعبية كبيرة.