هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 المكتبة الرقمية العالمية..مشروع بين هواجس المعرفة والتجارة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ou3mmi
مشرف منتديات الأخبار والمال والأعمال
مشرف منتديات الأخبار والمال والأعمال


الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1088
العمر العمر : 46
العمل/الترفيه : prof
البلد البلد : المكتبة الرقمية العالمية..مشروع بين هواجس المعرفة والتجارة 1moroc10
الهواية : المكتبة الرقمية العالمية..مشروع بين هواجس المعرفة والتجارة Readin10
المزاج المزاج : المكتبة الرقمية العالمية..مشروع بين هواجس المعرفة والتجارة 762256314
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
نقاط نقاط : 2429
الوسام أنشط عضو

المكتبة الرقمية العالمية..مشروع بين هواجس المعرفة والتجارة Empty
مُساهمةموضوع: المكتبة الرقمية العالمية..مشروع بين هواجس المعرفة والتجارة   المكتبة الرقمية العالمية..مشروع بين هواجس المعرفة والتجارة I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 8:38 am

نبيل منصر
تضمَّنَ
العددُ الأخير مِن مُلحق «le Monde des livres» (رقم 20084) لجريدة
لوموند، مقالة هامة للكاتب آلان بوف ميري، بعنوان «Google يوتوبيا كتاب
للجميع»، تنطوي على تحليل وأرقام وشهادات ترتبط بموضوع رهان المكتبة
الرقمية العالمية، والتباساته بين النزعة المعرفية والتجارية. ولأهمية
الموضوع وتفاعلاته الراهنة، نعرض، في المتابعة التالية، لأهم أفكار
المقالة.


يذكر
الكاتب أن ريشارد أوفيندن، مدير السلسلات النادرة لمكتبة Bodleian،
الجوهرة الأكثر قِدما ونفاسة بين الـ 34 مكتبة، المرتبطة بجامعة أكسفورد
الإنجليزية، اتجه، خلاف لكل التوقعات، نحو توقيع اتفاق شراكة مع محرك
البحث الأمريكي Google (دجنبر2004)، تمَّ بفضله، وفي زمن قياسي، تهيئة
رقمية لـ 400 ألف كتاب (من بين الـ11 مليونا المحفوظة بأكسفورد). فقد قرر
مسؤولو أكسفورد بواسطة أجهزة السكانير تصوير المدخرات الأكثر قدما وهشاشة.
وتركز اختيارهم تحديدا على مُصنّفات من القرن التاسع عشر، مرتبطة بمجالات
مختلفة من التأليف التخييلي والعلمي، في الإنجليزية والفرنسية واللاتينية.
هكذا أصبح بالإمكان مثلا الاطلاع، عبر نقرة على النِّيت، على الطبعة
الأولى من كتاب «أصل الأنواع» لشارل داروين، التي ظهرت في 1859. ويذكر
الكاتب أن هذا البرنامج للتهيئة الرقمية قد اكتمل الآن، وقد سارعت Google
نحو ترحيل آلات السكانير، التي سبق أن ركّبتْها في إحدى العمارات التابعة
للجامعة الإنجليزية، لبسطها من جديد في مكان آخر، لأجل مواصلة «مشروع
المكتبة الرقمية العالمية».
ويذكر الكاتب أنه بالنسبة إلى «Mountain View» (كاليفورنيا)، ابتدأ
مشروع Google في 2004، مع قرار تهيئة رقمية لـ 15 مليون كتاب، المحفوظة
بالمكتبات الأمريكية والأوربية الكبرى. فإلى جانب Google Maps، التي تسمح
بالولوج المجاني إلى خرائط وصور الأرض، و Youtube تم اقتناؤها من قبل جوجل
في 2006) التي تنشر عبر النيت شرائط فيديو من العالم كلِّه، يأتي برنامج
«البحث عن الكتب»، محملا بطموح جعل أكبر قدر ممكن من كتب العالم، في
متناول الجمهور الأوسع.
لم ينحصر اهتمام Google في المكتبات فقط، بل امتد ليشمل دور النشر
التي لديها رغبة في التهيئة الرقمية لإصداراتها، على نحو مجاني. وقد وقّع،
حتى اليوم، نحو 25 ألف ناشر صغير متخصص اتفاقا يقضي بذلك. في هذا السياق،
يوضح أول متحالف مع Google، ميشيل فالانسي، مؤسس منشورات L’Eclat: «قبلتُ
لأنني أرى أن قائمة منشوراتنا لم تكن حاضرة بما يكفي في المكتبات
العمومية». ثم التحقت بهذه المبادرة دور صغيرة أخرى:l’Harmattan/le Petit
Futé/ Champ Vallon /Vrin. أما دور النشر الكبيرة فقد فضَّلتْ أن تنأى
بنفسها عن هذه المبادرة.
يؤكد كاتب المقال أن ولوج عالم الكُتب، انطلاقا من البيت، عبر نقرة
صغيرة على النيت، يُجسد «الحلم المجنون والمعطاء للبرنامج، الذي تمَّ
إقراره من قبل المشروع الأمريكي». والصورة الأكثر بساطة، التي يجسدها هذا
المشروع، في رأي الكاتب، هي «صورة مستودع هائل للكتب، لا يتطلب من
المُستعمِل أكثر من رقن العنوان المطلوب، لأجل الاطلاع المباشر عليه». لكن
العنصر السلبي في الموضوع جعلَ الكاتبَ يُشبّه مشروع المكتبة العالمي
بأنبوب مثقوب.
ويذكر الكاتب أن برنامج «البحث عن الكتب»، الذي يجمع بين 29 مكتبة،
من بينها 7 مكتبات في أوربا، أثار، مند إطلاقه في 2004، تحفظات عديدة في
ضفتي الأطلسي. ولم يتردد Google، من أجل الانخراط السريع والفعال في إنجاز
المشروع، في التهيئة الرقمية لمدخرات المكتبات الأمريكية، دون أن يشغل
نفسه بمعرفة ما إذا كانت الكتب متحررة من حقوق التأليف. بينما لا تغطي
الاتفاقيات المبرمة في أوربا، بالمقابل إلا النصوص التي سقطت عنها تلك
الحقوق. ويضيف كاتب المقالة، أن شركة Google تجد نفسها اليوم تتوفر على
حقيبة رقمية مِن 10 ملايين كتاب، نصفها بالإنجليزية. 1.5مليون من هذا
المجموع تنتمي إلى الفضاء العمومي، ويُمكن قراءتها بالمجان، بمجرد ولوج
الشبكة العنكبوتية، و1,8 مليون جاءتْ من الاتفاقيات المبرمة مع الناشرين،
أما7، 6 ملايين المتبقية، فهي تنتمي إلى منطقة رمادية، وتتعلق غالبا بكتب
نافدة، لكنها ما تزال محمية بحقوق التأليف، السبب الذي يجعل مستعملي
الأنترنيت لا يتصفحون منها إلا مقتطفات صغيرة. مسؤول برنامج «البحث عن
الكتب»، في أوربا وإفريقيا والشرق الأوسط سانتياغو دي لاروزا صرح بحماس:
«بفضل الأنترنيت، يمكن أن نعطي حياة جديدة لملايين الكتب، بدونه كان مآلها
سيكون الضياع». ويؤكد الكاتب أن هذا التصريح الأمريكي النبيل، يخفي وراءه
هدفا تجاريا، يكشف عن نفسه بالتدريج. هكذا «ينزلق المشروع الأصلي، من
مشروع المكتبة العالمية (Bibliothèque) إلى تجارة الكتب (Librairie)». هذا
التطور رصده، في رأي الكاتب، المؤرخ الأمريكي روبير دارنتون: «عندما تنظر
مؤسسات مثل Google إلى مكتبة معينة فهي لا ترى فيها بالضرورة مَعْبداً
للمعرفة، بل بال0

almassae
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المكتبة الرقمية العالمية..مشروع بين هواجس المعرفة والتجارة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: القسم العام-