السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالقلق اعتياد بشري, والمرأة هي الممثل الاكبر للقلق في العائلة, وعموماً فان الانسان العادي لا بد ان يقلق من شيء ما.
اليك بعض الحيل التي ستساعدك على تحقيق ذلك:
أ- جهزي كراسة للقلقللعلم: انك بمجرد ان تبدئي في الوسوسة, فان احدى دواعي القلق ستقودك الى قلق اخر وبسرعة رهيبة, والمطلوب ان تجلسي وتكتبي مخاوفك, فذلك يؤدي الى الابطاء كثيراً من افكارك, ويجبرك على حذف احدى مظاهر القلق قبل ان تنتقلي الى الاخرى.
ب- خصصي وقتاً للقلقفالقلق يعتبر نوعاً من عادات الادمان, والعلاج هو ان تسيطري عليه وتتحكمي فيه, ثم بعد ذلك تنبذينه, وبدلا من الاستسلام لنوبات القلق خصصي في اليوم وقتاً وعيناً للقلق. بهذه الطريقة يمكنك الاستمتاع بالقلق دون ادنى شعور بالذنب اذا قررت تأجيل هذا الامر الى وقت لاحق.
ج- فكري في الناحية العكسيةوذلك بأن تدربي نفسك على استعمال اسلوب (ماذا لو؟), وما هو افضل احتمال يقع؟ بهذه الطريقة ستجدين انك قد نجحت في الوصول الى تحديد دقيق لافضل الامور واسوأها.
((وتذكري دائماً ان اي احتمال يمكن ان يقع بين هذين الامرين.))
د- دعي الاخرين يتحملون مسؤولياتهميجب ان تعلمي جيداً ان قلقك يمكن ان يؤذي الناس الذين تحبينهم, فكلما زاد قلقك على درجات ابنك في المدرسة مثلا قل اهتمامه هو شخصياً بهذا الامر, وبذلك يتضاءل احترامه لنفسه, ولن يتعب نفسه, ولن يتعلم من اخطائه, وبالتالي يجيد في المرات القادمة. اتركيه يقلق ليتعلم كيف يرتقي بشخصيته.
هـ- الايماناخر كلمة اهمس بها في اذنك هي ان تتسلحي بالايمان الحقيقي الصادق, إن الله يختار لنا الخير دائماً, وما علينا الا الاجتهاد والاخلاص, الا اذا كان القلق قد اصبح ادماناً لا تقدرين على التخلص منه.
وفي النهاية نذكرك بان التقرب من الله, وقراءة القران, والحرص على الصلاة , ودوام الاستغفار يكون له اكبر الاثر في ازالة اي احساس بالتوتر, والحصول على نوم هادئ دائماً.
منقول للإفاده
تقبلوا تحياتي