لا تمتقع...
هي كلمة عجلى
إني لأشعر أني حبلى
وصرخت كالملسوع بي: ( كلا)..
سنمزق الطفلا
وأردت تطردني
وأخذت تشتمني
لا شيء يدهشني
فلقد عرفتك دائما نذلا
وبعثت بالخدام يدفعني
في وحشة الدرب..
يا من زرعت العار في صلبي
و كسرت لي قلبي.
ليقول لي : (مولاي ليس هنا).
مولاه ألف هنا..
لكنه جبنا.
لما تأكد أنني حبلى
ماذا أتبصقني؟
والقيء في حلقي يدمرني
وأصابع الغثيان تخنقني..
و وريثك المشؤوم في بدني
والعار يسحقني
وحقيقة سوداء تملؤني
هي أنني حبلى
ليراتك الخسون.. تضحكني
لمن النقود ؟.. لمن؟
لتجهضني؟
لتخيط لي كفني؟
هذا إذن ثمني؟
ثمن الوفاء ، يا بؤرة العفن..
أنا ام أجئك لمالك النتن
(شكرا..)
سأسقط ذلك الحملا..
أنا لا أريد له أبا نذلا!!.
*هذه القصيدة تحبها ابنتي كتيرا لانها في رأيها عبرة للفتيات خصوصا في سن المراهقة، لذلك طلبت مني ان اضعها في المنتدى لكي تشاركونها الرأي