محمد المراح Admin
الجنس : عدد الرسائل : 12775 العمر : 45 العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها- البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 19/07/2008 نقاط : 20059
| موضوع: اختيارات وتوجهات في مجال القيـم الجمعة نوفمبر 14, 2008 12:04 pm | |
| اختيارات وتوجهات في مجال القيـم إنطلاقا من القيم التي تم إعلانهـا كمرتكزات ثابتة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والمتمثلة فـي: - قيـم العقيدة الإسلامية؛ - قيـم الهوية الحضارية ومبادئها الأخلاقية والثقافية؛ - قيـم المواطنـة؛ - قيـم حقوق الإنسان ومبادئها الكونيـة. وانسجاما مع هذه القيم، يخضع نظام التربية والتكوين للحاجات المتجددة للمجتمع المغربي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من جهة، وللحاجات الشخصية الدينية و الروحية للمتعلمين من جهة أخرى. ويتوخى من أجل ذلك الغايات التالية: - - ترسيخ الهوية المغربية الحضارية والوعي بتنوع وتفاعل وتكامل روافدها؛ - - التفتح على مكاسب ومنجزات الحضارة الإنسانية المعاصرة؛ - - تكريس حب الوطن وتعزيز الرغبة في خدمته؛ - - تكريس حب المعرفة وطلب العلم والبحث والاكتشاف؛ - - المساهمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا الجديدة؛ - - تنمية الوعي بالواجبـات والحقوق؛ - - التربية على المواطنة وممارسة الديموقراطية؛ - - التشبع بروح الحوار والتسامح وقبول الاختلاف؛ - - ترسيخ قيم المعاصرة والحداثة؛ - - التمكن من التواصل بمختلف أشكاله وأساليبه؛ - - التفتح على التكوين المهني المستمر؛ - - تنمية الذوق الجمالي والإنتاج الفني والتكوين الحرفي في مجالات الفنون والتقنيات؛ - - تنميـة القدرة على المشاركة الإيجابية في الشأن المحلي والوطني. يعمل نظام التربية والتكوين بمختلف الآليات والوسائل للاستجابة للحاجات الشخصية للمتعلمين المتمثلة فيما يلي: - - الثقة بالنفس والتفتح على الغير؛ - - الاستقلالية في التفكير والممارسة؛ - - التفاعل الإيجابي مع المحيط الاجتماعي على اختلاف مستوياته؛ - - التحلي بروح المسؤولية والانضباط؛ - - ممارسة المواطنة والديموقراطية؛ - - إعمال العقل واعتماد الفكر النقدي؛ - - الإنتاجية والمردودية؛ - - تثمين العمل والاجتهاد والمثابرة؛ - - المبادرة والابتكار والإبداع؛ - - التنافسية الإيجابية؛ - - الوعي بالزمن والوقت كقيمة أساسية في المدرسة وفي الحياة؛ - - احترام البيئة الطبيعية والتعامل الإيجابي مع الثقافة الشعبية والموروث الثقافي والحضاري المغربي.
اختيارات وتوجهات في مجال تنمية وتطوير الكفايات لتيسير اكتساب الكفايات وتنميتها وتطويرها على الوجه اللائق عند المتعلم، يتعين مقاربتها من منظور شمولي لمكوناتها، ومراعاة التدرج البيداغوجي في برمجتها، ووضع استراتيجيات اكتسابها. ومن الكفايات الممكن بناؤها في إطار تنفيذ مناهج التربية والتكوين: - - المرتبطة بتنمية الذات، والتي تستهدف تنمية شخصية المتعلم كغاية في ذاته، وكفاعل إيجابي تنتظر منه المساهمة الفاعلة في الارتقاء بمجتمعه في كل المجالات؛ - - القابلة للاستثمار في التحول الاجتماعي، والتي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات التنمية المجتمعية بكل أبعادها الروحية والفكرية والمادية؛ - - القابلة للتصريف في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات الاندماج في القطاعات المنتجة ولمتطلبات التنمية الاقتصادية والإجتماعية. ويمكن أن تتخذ الكفايات التربوية طابعا استراتيجيا أو تواصليا أو منهجيا أو ثقافيا أو تكنولوجيا. تستوجب تنمية الكفايات الاستراتيجية وتطويرها، في المناهج التربوية : - - معرفة الذات والتعبير عنها؛ - - التموقع في الزمان والمكان؛ - - التموقع بالنسبة للآخر وبالنسبة للمؤسسات المجتمعية (الأسرة، المؤسسة التعليمية، المجتمع)، والتكيف معها ومع البيئة بصفة عامة؛ - - تعديل المنتظرات والاتجاهات والسلوكات الفردية وفق ما يفرضه تطور المعرفة والعقليات والمجتمع. وحتى تتم معالجة الكفايات التواصلية بشكل شمولي في المناهج التربوي، ينبغي أن تؤدي إلى: - إتقان اللغة العربية وتخصيص الحيز المناسب للغة الأمازيغية والتمكن من اللغات الأجنبية؛ - التمكن من مختلف أنواع التواصل داخل المؤسسة التعليمية وخارجها في مختلف مجالات تعلم المواد الدراسية؛ - التمكن من مختلف أنواع الخطاب (الأدبي، والعلمي، والفني...) المتداولة في المؤسسة التعليمية وفي محيط المجتمع والبيئة. وتستهدف الكفايات المنهجية من جانبها بالنسبة للمتعلم اكتساب: - منهجية للتفكير وتطوير مدارجه العقلية؛ - منهجية للعمل في الفصل وخارجه؛ - منهجية لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته وتدبير تكوينه الذاتي ومشاريعه الشخصية. ولكي تكون معالجة الكفايات الثقافية، شمولية في مناهج التربية والتكوين، ينبغي أن تشمل: - شقهـا الرمزي المرتبط بتنمية الرصيد الثقافي للمتعلم، وتوسيع دائرة إحساساته وتصوراته ورؤيته للعالم وللحضارة البشرية بتناغم مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها، وبترسيخ هويته كمواطن مغربي وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع العالم؛ - شقهـا الموسوعي المرتبط بالمعرفة بصفة عامة.
واعتبارا لكون التكنولوجيا قد أصبحت في ملتقى طرق كل التخصصات، ونظرا لكونها تشكل حقلا خصبا بفضل تنوع وتداخل التقنيات والتطبيقات العلمية المختلفة التي تهدف إلى تحقيق الخير العام والتنمية الاقتصادية المستديمة وجودة الحياة، فإن تنمية الكفايات التكنولوجية للمتعلم تعتمد أساسا على: - القدرة على تصور ورسم وإبداع وإنتاج المنتجات التقنية؛ - التمكن من تقنيات التحليل والتقدير والمعايرة والقياس، وتقنيات ومعايير مراقبة الجودة، والتقنيات المرتبطة بالتوقعات والاستشراف؛ - التمكن من وسائل العمل اللازمة لتطوير تلك المنتجات وتكييفها مع الحاجيات الجديدة والمتطلبات المتجددة؛ - استدماج أخلاقيات المهن والحرف والأخلاقيات المرتبطة بالتطور العلمي والتكنولوجي بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم المواطنة وقيم حقوق الإنسان ومبادئها الكونية.
|
|