الشغيلة التعليمية بمدرسة النخيل بانزكان تتعرض للاعتداء بالحجارة والقنينات الحارقة
أصدرت الشغيلة التعليمية بمدرسة النخيل بيانا على خلفية الأحداث الخطيرة التي شهدتها المؤسسة.هذا وقد أخذت الأحداث منعطفا تصعيديا بعد الوقفة التي كان من المقرر تنظيمها من قبل جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ يوم الجمعة 16 دجنبر 2011 احتجاجا ضد المحطات النضالية التي يخوضها أساتذة الدرجة الثالثة (السلم 9) دفاعا عن حقوقهم، وقد تم إلغاؤها في آخر لحظة بعد تدخل السلطات المحلية التي فتحت حوارا مع أعضاء مكتب الجمعية.غير أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد انسحاب الأعضاء مباشرة حيث تجمهر الآباء والأمهات أمام باب المدرسة ورفعوا شعارات الإهانة والنيل من كرامة الأطر التعليمية ورشقوا بالحجارة المدرسة وحاولوا إسقاط بابها. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي اليوم الموالي السبت 17 دجنبر 2011 قامت مجموعة مجهولة برمي قنينات حارقة وقابلة للاشتعال والتي شكلت خطرا على حياة العاملين والعاملات بالمؤسسة ( قنينات أحدثت انفجارا مخيفا ).وقد حضرت السلطات المحلية المتمثلة في شخص السيد قائد المقاطعة وكذا أفراد الشرطة الذين عاينوا آثار الاعتداء وأخذوا بقايا المتفجرات