أكد المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم في بيان له بتاريخ 26 -09-2009 استعداد المفتشين للانخراط في البرنامج الاستعجالي وربط ذلك بتوفير الآليات والشروط الضرورية ، وفتح حوار عاجل مع نقابة مفتشي التعليم قبل دورة انعقاد المجلس الوطني لتفادي الانعكاسات الخطيرة للإقصاء ؛ خاصة بعد النتائج التي حققتها النقابة في انتخابات 15 ماي 2009 لممثلي المأجورين التي حققت فيها نسبة10.4 بالمئة من مجموع المقاعد محتلة الرتبة الخامسة. كما لفت الانتباه إلى ما يعرفه الدخول المدرسي من تعثر في الموارد البشرية والبنية التحتية واستمرار إقفال الداخليات في أولى ثلاثية البرنامج الاستعجالي مما سيخلف انطباعا أوليا سيئا لدى المتفائلين بمصيره . ـ
يذكر أن نقابة مفتشي التعليم لم تلجأ إلى أي شكل من أشكال الاحتجاج الميداني منذ أن وضعت الحرب المفتوحة بينها وبين وزارة حبيب المالكي أوزارها سنة 2006 باتفاق قضى بترقية 400 مفتش للتعليم الابتدائي للدرجة الأولى، وزيادة متواضعة في التعويض التكميلي عن التفتيش. فهل ستستمر الهدنة أم أن دورة المجلس الوطني بتاريخ 18 أكتوبر ستكون بداية عهد جديد مع وزارة اخشيشن الذي أصبح يحسب كل حساب لتحركات المفتشين بعد أن صحح المفاهيم عن أهمية هيئة التفتيش كما أعلن ؟
مراسل الجريدة التربوية بتاونات ـ عبد الرحيم العلمي