أكبر مشروع لتوظيف الأساتدة يجر الفاسي و اخشيشن إلى القضاء
توصل رئيس المحكمة الإدارية بفاس ﺒ«مقال افتتاحي» لدعوى قضائية رفعها أحد المتبارين في أكبر مشروع شهده صيف السنة الحالية لتوظيف أساتذة التعليم التأهيلي، يطالب فيها بمثول مدير المركز الوطني للتقويم و الامتحانات و وزير التربية الوطنية و الوزير الأول أمام القضاء لمده بالتوضيحات اللازمة حول طريقة انتقاء الناجحين في هده المباراة.
و قال عبد الإله الطيبي صاحب هده الدعوى القضائية، أنه تقدم إلى هده المباراة في 3 غشت الماضي، و اجتاز مرحلة الاختبار الكتابي بتفوق، كما تمكن من اجتياز الشفوي بتفوق، حيث أخبر أنه حاز على النقطة الرابعة وطنيا. لكن المشتكي، المتخصص في الفيزياء و الكيمياء، فوجئ بعدم انتقائه في اللوائح النهائية. و أورد أن بعض الأساتذة أخبروه بأن عدم قبوله استند إلى اعتبارات أخرى لا علاقة لها بالنقط المحصل عليها في الامتحان. و راسل عبد الإله الطيبي وزير التربية الوطنية بتاريخ 8 شتنبر الماضي، لكنه لم يتلق أي رد، مما دفعه إلى رفع دعوى قضائية.
ووصف عبد اللطيف احساين، المحامي الذي ينوب عنه، هدا القرار ﺒ«الحيف» و ﺒ«الظلم الكبير»، و قارنه بالقرارات المشوبة بالشطط في استعمال السلطة.
جريدة "المساء"/العدد: 1008/الجمعة 18 دجنبر 2009/ الصفحة: 5