توصلت دراسة جديدة إلى أن الخضر المجمدة قد تكون أكثر فائدة للجسم من الطازجة بسبب احتفاظ الأولى بقسم كبير من مكوناتها الغذائية خلال عملية التصنيع.
وتقول الاختصاصية البريطانية في التغذية شينكر إن هناك اعتقادا سائدا "بأن الخضرالتي توضع في أطباقنا على المائدة تحتوي على كافة المكونات الغذائية، ولكن هذا ليس صحيحاً في معظم الأوقات".
وأوضحت أن المكونات الغذائية للخضر الطازجة تفقد قيمتها الغذائية منذ الدقيقة التي يتم فيها قطفها، ناهيك عن تخزينها ونقلها إلى المحلات التجارية وهذا قد يستغرق أسبوعين.
ووفق الدراسة فإن البازلاء تفقد 45% من قيمتها الغذائية بعد فترة تتراوح ما بين 11 و15 يوماً من قطافها ونقلها إلى المحلات التجارية ووضعها مطهية على الموائد.
وبرأي الباحثين فإن الخضر المجمدة أفضل للصحة من الطازجة لأنها تعالج وتعبأ في مستوعبات أو أكياس بلاستيكية فور قطافها، مضيفة أن أفضل طريقة للحصول على المنافع الأساسية للخضر هو أكلها أو طهيها بعد فترة قصيرة من قطافها.
وتؤكد هذه الدراسة نتائج دراسة أخرى نشرها باحثون في مركز أبحاث الأغذية في جامعة شفيلد هالم أن منتجات الخضر المجمدة ليست أقل أهمية من الناحية الغذائية من الخضار الطازجة.
وقالت الباحثة شارلوت هاردين علينا الإقلاع عن فكرة أن الأطعمة الطازجة أفضل دائماً من المجمدة أو المعبأة داخل مستوعبات معدنية.